وبشبهات المعتزلة استدل دعاة اللادينية فى عصرنا [1] . ويجاب عن شبههم بما يلى:
أولاً: الأحاديث فى إثبات الشفاعة لأهل الكبائر ثابتة صحيحة فى الصحيحين، والسنن، والمسانيد وغيرها. وقد نص جماعة من العلماء على أنها تبلغ حد التواتر المعنوى [2] فزعمهم بأن الأحاديث أكثرها مضطرب. حجة واهية، وزعم عار عن الصحة، لا يتفوه به إلا من جهل حديث النبى صلى الله عليه وسلم، أو أغمض عينيه عنه [3] . [1] انظر: مذاهب التفسير الإسلامى ص 190، والمسلم العاصى لأحمد صبحى 10-30، والأنبياء فى القرآن ص 65 وما بعدها، والأضواء القرآنية ص 258 – 264، والقرآن والحديث والإسلام ص 15-17، وإنذار من السماء 184-188، ودين السلطان ص 207، 208، 611، وتبصير الأمة بحقيقة السنة ص 608، 609، وانظر: القرآنيون وشبهاتهم حول السنة للدكتور خادم حسين بخش ص 343. [2] انظر: نظم المتناثر من الحديث المتواتر ص234 رقم304،وشرح الطحاوية1/312، ولوامع الأنوار البهية2/208،218،وإتحاف ذوى الفضائل المشتهرة ضمن مجموعة الحديث الصديقية ص226 [3] انظر: موقف المدرسة العقلية من السنة 1/387.