أساليب الشيعة فى العبث بالسنة المطهرة:
تعد الشيعة الرافضة من أكثر الفرق كذباً على رسول الله صلى الله عليه وسلم. بل وعلى آل البيت أيضاً.
وفى ذلك يقول الإمام ابن تيمية: [ومن تأمل كتب الجرح والتعديل رأى المعروف عند مصنفيها بالكذب فى الشيعة أكثر منه فى جميع الطوائف] [1] .
وسئل الإمام مالك عن الرافضة فقال: "لا تكلمهم ولا ترو عنهم فإنهم يكذبون" [2] ويقول شريك بن عبد الله القاضى -وقد كان معروفاً بالتشيع مع الاعتدال فيه- [3] : "احمل عن كل من لقيت إلا الرافضة؛ فإنهم يضعون الحديث ويتخذونه ديناً" [4] .
وقال حماد بن سلمة [5] : حدثنى شيخ لهم - يعنى الرافضة - قال: "كنا إذا اجتمعنا فاستحسنا شيئاً جعلناه حديثاً [6] .
وقال الإمام الشافعى [7] : "ما رأيت فى أهل الأهواء قوماً أشهد بالزور من الرافضة" [8] . [1] المنتقى فى منهاج الاعتدال ص 22. [2] منهاج السنة لابن تيمية 1 /13. [3] قال فيه الحافظ ابن حجر: صدوق، يخطئ كثيراً، تغير حفظه منذ ولى القضاء بالكوفة، وكان عادلاً فاضلاً عابداً، شديداً على أهل البدع. مات سنة 177هـ أو 178هـ. له ترجمة فى: تقريب التهذيب 1 /417 رقم 2795، والكاشف 1 /485 رقم 2276، والثقات للعجلى ص217،رقم664، والثقات لابن حبان6 /444، ومشاهير علماء الأمصار ص201 رقم1353، والثقات لابن شاهين ص 169 رقم 528. [4] منهاج السنة لابن تيمية 1 /13. [5] حماد بن سلمة: هو حماد بن سلمة بن دينار المصرى، أبو سلمة، ثقة عابد أثبت الناس فى ثابت، وتغير حفظه بآخره، مات سنة 167هـ، له ترجمة فى: تقريب التهذيب 1 /238 رقم 1054، وتذكرة الحفاظ 1 /202 رقم 197، والكاشف 1 /349، رقم 1220، والثقات للعجلى ص 131 رقم 330، والثقات لابن حبان 6 /216، ومشاهير علماء الأمصار ص188 رقم 1243، وشذرات الذهب 1 /262. [6] منهاج السنة لابن تيمية 1 /13. [7] الإمام الشافعى: هو أبو عبد الله، محمد بن أدريس بن العباس بن شافع القرشى المطلبى، الإمام الجليل، صاحب المذهب المعروف، من أشهر مصنفاته "الأم" و"الرسالة" و"أحكام القرآن" مات سنة 204هـ له ترجمة فى: طبقات الشافعية لابن السبكى 2 /71 رقم 14، وشذرات الذهب 2 /9، ووفيات الأعيان 4 /163 رقم 558، وطبقات الفقهاء للشافعيين لابن كثير 1 /3-93. [8] منهاج السنة لابن تيمية 1 /14.