responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : كتابات أعداء الإسلام ومناقشتها المؤلف : الشربينى، عماد السيد محمد إسماعيل    الجزء : 1  صفحة : 861
.. ويهمنا هنا من الوسائل السابقة فى طعنهم فى كتب الحديث ما يحرصون عليه دائماً وأبداً من التشكيك والطعن فى أصح الكتب بعد كتاب الله عز وجل صحيحى البخارى ومسلم، ولا يخرج طعنهم فيهما عن مسلكين:
أولهما: استدلالهم على عدم صحتهما بأحاديث تخالف فى فكرهم المريض ظاهر القرآن، أو العقل، أو العلم، أو كما يزعمون تطعن فى سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم أو توافق ما فى التوراة والإنجيل مما يدل فى نظرهم أنها إسرائيليات [1] . وغير ذلك من القواعد التى سلكوها للحكم على الحديث بالصحة وسبق بيان بطلانها [2] وسيأتى فى الباب الثالث نماذج من هذه الأحاديث والرد عليها.
ثانيهما: استدلالهم باستدراكات الأئمة على الصحيحين بأنها دليل على عدم صحتهما.

[1] أضواء على السنة ص299-316، وانظر: الأضواء القرآنية فى اكتساح الأحاديث الإسرائيلية وتطهير البخارى منها للسيد صالح أبو بكر 2/123، وفجر الإسلام 218، وضحى الإسلام 1/340، 2/122، 130 – 132، ودفع الشبهات عن الشيخ الغزالى لأحمد حجازى السقا ص 24، 31، والبيان بالقرآن 1/10 وما بعدها، والصلاة فى القرآن ص 63، ولماذا القرآن ص80-154، والقرآن والحديث والإسلام ص 40، وتبصير الأمة بحقيقة السنة ص 124، 127، 247، 432، 658، والسنة ودورها فى الفقه الجديد ص 28، 237، والسلطة فى الإسلام 292-348، والإسلام بدون حجاب ص 25-30، وتأملات فى الحديث عند السنة والشيعة ص 224-225، وأهل السنة شعب الله المختار ص 23 وما بعدها، ودفاع عن الرسول ضد الفقهاء والمحدثين ص 34-326، وحوار ومناقشة كتاب عائشة أم المؤمنين لهشام آل = =قطيط ص17 فى الهامش، وهناك عزا إلى مراجع أخرى شيعية، ودين السلطان لنيازى عز الدين، وهو من أكبر الكتب التى تناولت الطعن فى الصحيحين بهذا المسلك، والكتاب يقرب من ألف صفحة، وانظر له أيضاً: إنذار من السماء ص 696، 713.
[2] راجع: إن شئت ص 214-254، 575-592.
اسم الکتاب : كتابات أعداء الإسلام ومناقشتها المؤلف : الشربينى، عماد السيد محمد إسماعيل    الجزء : 1  صفحة : 861
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست