هذا الحديث أخرجه جماعة من الأئمة منهم أبو داود [1] ، والترمذى وصححه [2] ، وابن ماجة [3] ، والحاكم وصححه [4] ، وله شواهد عن جماعة من الصحابة كأنس بن مالك، وجابر بن عبد الله، وأبى بن كعب، وأبى الدرداء، وعبد الله بن عمرو بن العاص، ومعاوية بن أبى سفيان وغيرهم [5] .
... وجاء فى هذه الشواهد تفسير للفرقة الناجية بأسانيد تقام بها الحجة فى تصحيح هذا الحديث [6] . كما قال الحاكم فى المستدرك ووافقه الذهبى [7] . [1] سنن أبى داود كتاب السنة، باب شرح السنة 4/197، 198 رقم 4596. [2] سنن الترمذى كتاب الإيمان، باب ما جاء فى افتراق الأمة 5/25 رقم 2640 وقال: هذا حديث حسن صحيح. [3] سنن ابن ماجة كتاب الفتن، باب افتراق الأمم 2/492 رقم 3991. [4] المستدرك كتاب العلم، باب تفترق هذه الأمة على ثلاث وسبعين ملة كلها فى النار إلا واحدة 1/217 رقم 441 وقال: صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه، ووافقه الذهبى. [5] قال بتواتر الحديث الكتانى، وعبد الله الغمارى، وعبد العزيز الغمارى، انظر: نظم المتناثر من الحديث المتواتر ص 45 رقم 18، وإتحاف ذوى الفضائل المشتهرة بما وقع من الزيادة فى نظم المتناثر على الأزهار المتناثرة ضمن مجموعة الحديث الصديقية ص 185. [6] خلافاً لمن ذهب إلى عدم صحة الحديث. انظر: الخلافة ونشأة الأحزاب الإسلامية للدكتور محمد عمارة ص 129 وما بعدها. [7] المستدرك 1/218.