.. كما أصدر كتاباً آخر بعنوان "شدو الربابة بأحوال مجتمع الصحابة" وهو من ثلاثة أسفار، الأول بعنوان "محمد والصحابة" والثانى "الصحابة والصحابة" والثالث "الصحابة والمجتمع" تناول فيها المؤلف تاريخ الصحابة، وسيرتهم بأسلوب فج قبيح ينبئ عن سوء فهمه، وجهله، وحقده الدفين، ضد صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكذلك فعل سعيد العشماوى [1] وغيرهم [2] .
الجواب عن الشبهات السابقة حول عدالة الصحابة - رضي الله عنهم -
إن ما استدل به الرافضة ومن تابعهم طعناً فى عدالة الصحابة لا حجة لهم فيه لما يلى:
أولاً: قصة انفضاض أكثر الصحابة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى العير القادمة من الشام، وتركهم خطبة الجمعة، إنما وقع ذلك فى بدء زمن الهجرة، ولم يكونوا إذ ذاك واقفين على الآداب الشرعية كما ينبغى، كما أن كبار الصحابة كأبى بكر وعمر كانوا قائمين عنده، كما ثبت ذلك فى الأحاديث الصحيحة. [1] انظر: له الخلافة الإسلامية، وأصول الشريعة، وحصاد العقل وغير ذلك. [2] سبق ذكر من طعن فى الصحابة باتهامهم بالكذب. وانظر: فيمن طعن فى عدالة الصحابة بحجة أنهم بشر لا عصمة لهم. نقد الحديث فى علم الرواية والدراية لحسين الحاج 1/350، 351، وإنذار من السماء ص39، 69،127،154، وتبصير الأمة بحقيقة السنة ص396-426، والدولة والمجتمع محمد شحرور 160 وما بعدها، والإمام الشافعى لنصر أبو زيد ص55،56،76، والأصلان العظيمان ص 284 - 288 والسنة ودورها فى الفقه الجديد ص 24 - 28، 30، 65، 85، 261.