.. قال الإمام الجوينى: "ولعل السبب فى قبولهم من غير بحث عن أحوالهم، والسبب الذى أتاح الله الإجماع لأجله، أن الصحابة هم نقلة الشريعة، ولو ثبت توقف فى رواياتهم، لانحصرت الشريعة على عصر رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولما استرسلت على سائر الأعصار" [1] .
أولئك آبائى فجئنى بمثلهم ... ... إذا جمعتنا يا جرير المجامع
غمرهم الله برحمته ورضوانه … آمين. [1] البرهان فى أصول الفقه 1/242، وانظر: إرشاد الفحول 1/275.