للعلماء فى حقول الفكر، وأنها ولدت كاملة، إذ كانت وليدة الاستقراء الشامل، فغدت، منذ وجدت، من المسلمات يتتابع عليها الفقهاء فى شتى المذاهب. بما فيهم رافضوا القياس الذين يعتمدون على النصوص وحدها [1] .
الجواب: عن الشروط السابقة ومن قال بها قديماً وحديثاً أولاً: ما اشترطوه من العدد لصحة قبول خبر الآحاد:
... فقد مر قريباً الرد على ما احتجوا به فى اشتراط العدد من قصة توقف رسول الله صلى الله عليه وسلم: فى خبر ذى اليدين، وتوقف عمر فى خبر أبى موسى الأشعرى. وغير ذلك. [1] الإمام الشافعى ناصر السنة وواضع الأصول ص215، والانصاف فى بيان سبب الاختلاف للدهلوى ص16، 36، وانظر للاستزادة: نقض كتاب نصر أبو زيد، ودحض شبهاته للدكتور رفعت فوزى، ونقض مطاعن نصر أبو زيد فى القرآن والسنة والصحابة وأئمة المسلمين للدكتور إسماعيل سالم، ومناقب الشافعى للرازى، وآداب الشافعى ومناقبه لابن أبى حاتم، ومناقب الشافعى للبيهقى، والمدخل لدراسة القرآن والسنة والعلوم الإسلامية للدكتور شعبان محمد إسماعيل 2/410-417، وأصول الفقه الإسلامى للدكتور طه جابر العلونى ص 15-25.