وهكذا يفترون على الشريعة بما فهموا ويدينون به ويخالفون الراسخين فى العلم وإنما دخلوا فى ذلك من جهة تحسين الظن بأنفسهم، واعتقادهم أنهم من أهل الاجتهاد والاستنباط [1] .
وليت شعرى إذا كان إهمال السنة يؤدى إلى كل هذا الهراء واللغط فى القرآن الكريم، ألا يكون حفظه وفهمه متوقفاً على حفظها ومستلزماً له؟!
نعم الكتاب أحوج إلى السنة، من السنة إلى الكتاب.
كلمة أخيرة فى بدائل السنة عند أعدائها
يقول فضيلة الأستاذ الدكتور طه حبيشى بعد أن تعرض للبديل عن السنة النبوية المطهرة فى نظر أعدائها قال: "والقوم قد أرادوا أن يملأوا هذه الساحة بواحدة من ثلاث:
أرادوا أن يملأوها بالإبراهيمية.
وأرادوا أن يملأوها بما تعارف عليه الناس. [1] انظر: الاعتصام للشاطبى، باب فى مأخذ أهل البدع بالاستدلال 1/191.