responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : كتابات أعداء الإسلام ومناقشتها المؤلف : الشربينى، عماد السيد محمد إسماعيل    الجزء : 1  صفحة : 583
.. ومن السنة قوله صلى الله عليه وسلم: "إن الله لا يجمع أمتى أو قال أمة محمد صلى الله عليه وسلم على ضلالة، ويد الله مع الجماعة، ومن شذ شذ إلى النار" [1] وقال صلى الله عليه وسلم: "…عليكم بالجماعة وإياكم والفرقة فإن الشيطان مع الواحد، وهو من الاثنين أبعد، من أراد بحبوحة الجنة؛ فليلزم الجماعة، من سرته حسنته وساءته سيئته؛ فذلك المؤمن" [2] .

[1] أخرجه الترمذى فى سننه كتاب الفتن، باب ما جاء فى لزوم الجماعة 4/405 رقم 2167 من حديث ابن عمر، وقال: هذا حديث غريب من هذا الوجه، وأخرجه الحاكم فى المستدرك كتاب العلم 1/119 أرقام 391- 397 من طرق عدة، وقال: روى هذا الحديث بأسانيد عن المعتمر ابن سليمان، يصح بمثلها الحديث، ثم ذكر له شواهد من حديث ابن عباس وأنس. ووصف الإمام الغزالى الحديث فى المستصفى 1/175 بالتواتر المعنوى، وبذلك قال الشاطبى فى الموافقات 1/39، وانظر: من نفس المصدر3/64، وانظر: الاعتصام 2/517.
[2] أخرجه الترمذى فى سننه كتاب الفتن، باب ما جاء فى لزوم الجماعة 4/404، 405 رقم 2165 من حديث ابن عمر وقال الترمذى: هذا حديث حسن صحيح غريب، وقد روى من غير وجه عن عمر عن النبى صلى الله عليه وسلم، وأخرجه الحاكم فى المستدرك كتاب العلم 1/197، 198 رقم 387 وقال: هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ووافقه الذهبى.
اسم الکتاب : كتابات أعداء الإسلام ومناقشتها المؤلف : الشربينى، عماد السيد محمد إسماعيل    الجزء : 1  صفحة : 583
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست