وتتحدى طرق الشيعة الرافضة الممتلئة كتبهم وعلى رأسها أصولهم الأربعة (الكافى) و (من لا يحضره الفقيه) و (التهذيب) و (الاستبصار) بالكذابين والملاحدة، والشعوبيين، وفاسدى العقيدة، والمذمومين من أئمتهم، وكل ما يخطر ببالك من نقائص (ورغم هذا يصرح علماؤهم بأن كل ما فى هذه الأربعة صحيح واجب العمل به [1] ،وسبب ذلك أن دينهم من أصله فاسد، وهل يثمر الفاسد إلا الفساد؟ [2] أ. هـ.
والله تبارك وتعالى
أعلى وأعلم [1] انظر: أصول الحديث للدكتور عبد الهادى الفضلى ص210-219. [2] انظر: مختصر التحفة الإثنى عشرية ص69. ومقدمة محقق الكتاب الأستاذ محب الدين الخطيب.