[2]- وأيضاً كتابه صلى الله عليه وسلم فى الصدقات والديات والفرائض والسنن، الذى أرسله إلى عمرو بن حزم [1] ، حين بعثه إلى اليمن، أخرجه النسائى، وأبو عبيد القاسم فى الأموال [2] .
3- وَكَتَبَ أبو بكر الصديق رضي الله عنه لأنس بن مالك رضي الله عنه فرائض الصدقة، الذى سنه رسول الله صلى الله عليه وسلم لما وجهه إلى البحرين" [3] . [1] هو: عمرو بن حزم بن عبد عوف الأنصارى الخزرجى، ثم البخارى، كنيته أبو الضحاك، وأول مشاهده الخندق. وهو ابن خمس عشرة سنة، واستعمله رسول الله صلى الله عليه وسلم على أهل نجران سنة 10هـ بعد أن بعث إليهم خالد بن الوليد، فأسلموا، وكتب له كتاباً فيه الفرائض، والسنن، والصدقات، والديات. انظر: الاستيعاب 3/1173، وتخريج الدلالات السميعة على ما كان فى عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم من الحرف والصنائع والعمالات الشرعية ص 67، مات بالمدينة سنة 51، وقيل: 53، وقيل: 54هـ. له ترجمة فى: الإصابة2/532 رقم 5810، واسد الغابة 4/202 رقم 3905، والاستيعاب 3/1172 رقم 1907، وتجريد أسماء الصحابة1/404،وتاريخ الصحابة ص174رقم 886،ومشاهير علماء الأمصار ص30رقم96. [2] النسائى فى سننه كتاب القسامة، باب ذكر حديث عمرو بن حزم فى العقول واختلاف الناقلين له 8/57 رقم 4853-4859، والأموال ص 358-362، وانظر: دلائل التوثيق المبكر للسنة ص368 وما بعدها. ذكر كثير من الكتابات والصحف التى كتبت فى عهده صلى الله عليه وسلم، وانظر: "مكاتيب الرسول" للأستاذ على الأحمدى جمع فيه مؤلفه كتب الرسول وصحفه ورسائله التى بكتب الحديث والسيرة. [3] الحديث أخرجه البخارى (بشرح فتح البارى) كتاب الزكاة، باب العرض فى الزكاة 3/365 رقم 1448، وفى باب زكاة الغنم 3/371 رقم 1454 بتمامة، وفى غير هذين الموضعين. وانظر: دراسات فى الحديث النبوى للدكتور محمد الأعظمى 1/93.