فى مواسم الحج [1] وكقراءة ابن مسعود رضي الله عنه: {وَلَهُ أَخٌ أَوْ أُخْتٌ} [2] من أم [3] ، وكقراءة ابن مسعود رضي الله عنه: {فَمَنْ لَمْ يَجِدْ فَصِيَامُ ثَلَاثَةِ أَيَّامٍ} [4] متتابعات [5] .
... فمثل هذا عند الأئمة من القراءات الشاذة، وحكمة التفسير [6] على خلاف فى العمل به هل له حكم الرفع أم هو مذهب الراوى [7] ؟
... وإذا كان هذا يؤكد أنه وجد من الصحابة من يكتب السنة بجوار القرآن فى صحيفة واحدة، مع خطورة هذا الأمر، فقد وجد فى التابعين من يكتب الرأى بجوار السنة ولا يبعد كتابتهم الرأى بجوار القرآن. [1] أخرجه البخارى (بشرح فتح البارى) كتاب التفسير، باب "لَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَنْ تَبْتَغُوا فَضْلًا مِنْ رَبِّكُمْ" 8/34 رقم 4519. [2] جزء من الآية 12 من سورة النساء. [3] أخرجه الدارمى فى سننه كتاب الفرائض، باب الكلالة 2/462 رقم 2975، وسعيد بن منصور فى سننه كتاب التفسير، باب تفسير سورة النساء 3/1187 رقم 592، والبيهقى فى سننه كتاب الفرائض، باب فرض الأخوة والأخوات للأم 6/231. [4] جزء من الآية 89 من سورة المائدة. [5] انظر: تفسير القرآن العظيم لابن كثير 2/91، ونيل الأوطار 8/238. [6] انظر: الإتقان للسيوطى 1/208 فقرات رقم 1049، 1109-1111، ومناهل العرفان للزرقانى 1/429. [7] عند البخارى ومسلم أن تفسر الصحابى الذى شهد الوحى والتنزيل حديث مسند إذا كان ما فسره ما لا يمكن أن يؤخذ إلا عن النبى صلى الله عليه وسلم ولا مدخل للرأى فيه.