responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : كتابات أعداء الإسلام ومناقشتها المؤلف : الشربينى، عماد السيد محمد إسماعيل    الجزء : 1  صفحة : 219
، ويحذر المخالفة عن أمره جملة على كل حال" [1] أ. هـ.
وقال فضيلة الدكتور عبد الوهاب عبد اللطيف معقبًا على تقوية ابن عراق للحديث [2] ، تبعًا للسيوطى [3] : "الحديث باطل منكر جدًا، كما قال العقيلي وغيره، ومحاولة المؤلف تبعًا للسيوطي تقويته غلط، فإن الحديث من وضع بعض الزنادقة للتلاعب بالسنة، وغفل السيوطي، ثم المؤلف _ رحمهما الله _ عن هذا المقصد الخبيث" [4] .
أما الحديث الثاني: إني لا أحل إلا ما أحل الله في كتابه ... إلخ فأخرجه الشافعي [5] ، والبيهقي [6] ، ومن من طريق طاووس [7] ،

[1] جامع بيان العلم وفضله 2 / 190، 191، وانظر: الفوائد المجموعة في الأحاديث الموضوعة ص 291، وإرشاد الفحول 1/ 157، 158، وكشف الخفاء للعجلوني 1 / 76، رقم 220، 2 / 386.
[2] تنزيه الشريعة 1 / 264، 265، وانظر: الموضوعات لابن الجوزي 1 / 258.
[3] اللآلئ المصنوعة 1 / 195، والنكت البديعات على الموضوعات ص 48، 49 رقم 23.
[4] تنزيه الشريعة 1 / 265 هامش. وفيما سبق رد على الأستاذ عبد الفتاح أبو غدة _ رحمه الله تعالى _ في تقويته للحديث في كتابه (لمحات من تاريخ السنة وعلوم الحديث) ص 29، 30. وفيما سبق أيضًا رد على إدعاء جولدتسهير بأن المحدثين يقررون احتجاجًا بهذا الحديث، انظر: العقيدة والشريعة في الإسلام ص 55، وأعجب من إدعاء جولدتسهير، إدعاء أحد أدعياء العلم وهو يحيى كامل أحمد الذي وصف الذين حكموا بوضع هذا الحديث بأنهم ملاحدة قائلا: [إن بعض الملاحدة زعموا أن هذا الحديث (فيما جاءكم عنى فاعرضوه على كتاب الله..) من وضع الزنادقة، ليبيحوا لأنفسهم عدم التقيد بآيات القرآن، للتقول في أمور الدين بما يشاءون.. فيرددون الأباطيل والإسرائيليات والخرافات بدعوى أنها أحاديث للرسول صلى الله عليه وسلم. على حين أن القرآن يسقطها، ويثبت كذبها بتعارضها مع آياته الكريمة] أ. هـ. انظر تطبيق الشريعة بين الحقيقة وشعارات الفتنة ص 12، 13، والشيعة هم أهل السنة للدكتور محمد التيجاني ص 251، 252.
[5] الأم كتاب جماع العلم، باب الصوم 7 / 288، وفي كتاب الصلاة، باب صلاة المريض 1 /80، 81.
[6] المدخل إلى السنن والآثار كتاب السير، باب الرجل يموت في أرض العدو قبل الغنيمة 13/ 155 رقم 17742.
[7] طاووس: هو طاووس بن كيسان اليماني، أبو عبد الرحمن، يقال اسمه ذكوان، وطاووس لقب، من أكابر التابعين تفقها في الدين ورواية للحديث وتقشفًا في العيش، وجرأة على وعظ الخلفاء والملوك، أصله من الفرس، ولكنه ولد في اليمن، متفق على توثيقه مات سنة 106هـ له ترجمة في: صفة الصفوة لابن الجوزي 2 / 284 رقم 243، ومشاهير علماء الأمصار ص 150 رقم 955، والثقات لابن حبان 4 / 391، الثقات للعجلي ص 234، رقم 720، والثقات لابن شاهين ص 182رقم 587، وتقريب التهذيب 1 / 448 رقم 3020، والكاشف 1 / 512 رقم 2461، ووفيات الأعيان 2/ 509 رقم 306.
اسم الکتاب : كتابات أعداء الإسلام ومناقشتها المؤلف : الشربينى، عماد السيد محمد إسماعيل    الجزء : 1  صفحة : 219
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست