responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : كتابات أعداء الإسلام ومناقشتها المؤلف : الشربينى، عماد السيد محمد إسماعيل    الجزء : 1  صفحة : 139
[3]- وآخرون منهم: مزجوا بين الإسلام وعادات وتقاليد الغربيين، وهذا المزيج المشوه أسموه إسلاماً، ومن سلم من هذه الانحرافات من المستشرقين [1] لا يستطيع الكتابة بعمق وشمولية عن العقائد الإسلامية أو غيرها من بقية العلوم والمعارف الإسلامية، وهذا ما اعترفت به إحدى المجلات التبشيرية الألمانية قائلة: "إنه رغماً من اطلاع المستشرقين الألمانيين وطول باعهم فى المؤلفات الإسلامية؛ فإن التعليم والعقائد التى تلقى فى المساجد والمعاهد الإسلامية لم تزل خافية علينا" [2] إن العلوم الإسلامية لها رجالها الذين حفظ الله عز وجل بهم دينه، وفى طليعتهم الصحابة –رضوان الله عليهم- والتابعون ومن بعدهم من الأئمة الجهابذة – رضوان الله عليهم أجمعين - [3] .
4- هذا بالإضافة إلى جهل معظمهم باللغة العربية ولأبعادها ومراميها، بل إن بعضهم كان لا يعرف كلمة واحدة من اللغة العربية من أمثال "سلفتردى ساس"، و "أليس عرينان" و"جيراردمتر" [4] .

[1] من هؤلاء المستشرقين: المفكر الفرنسى الكاثولويكى رينيه جينو الذى سمى نفسه عبد الواحد يحيى، والمستشرق ناصر الدين دينية، وهدلى الفاروق، ومحمد أسد الذى كان يسمى ليوبولد فايس، ومن أشهر الذين ارتدوا عن الإسلام فيلبى الذى كان يسمى عبد الله. نقلاً عن دراسات فى السيرة النبوية ص 175 هامش. وانظر: أجنحة المكر الثلاثة ص 131، 132. وأوروبا والإسلام للإمام الأكبر الدكتور عبد الحليم محمود ص51 - 113.
[2] الغارة على العالم الإسلامى ا.ل شاتليه ص 89.
[3] دراسات فى السيرة النبوية ص 175، 176 بتصرف.
[4] احذروا الأساليب الحديثة فى مواجهة الإسلام للدكتور سعد الدين صالح ص 111.
اسم الکتاب : كتابات أعداء الإسلام ومناقشتها المؤلف : الشربينى، عماد السيد محمد إسماعيل    الجزء : 1  صفحة : 139
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست