responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : قضية وحوار العنف في العمل الإسلامي المعاصر المؤلف : مجموعة من المؤلفين    الجزء : 1  صفحة : 21
[الجهل والخوارج]
الجهل والخوارج سألنا أصحاب الفضيلة: ما عوامل نشوء تيارات العنف المنتسبة إلى الإسلام في زماننا؟ وما صلتهم بتيارات الغلو القديمة؟
وهذه هي إجابتهم:
* الشيخ محمد بن صالح العثيمين: سبب كل داء وفتنة شيئان أحدهما: الجهل، الجهل بالشريعة الإسلامية المبنية على الحكمة، كما قال الله تعالى: {وَأَنْزَلَ اللَّهُ عَلَيْكَ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَعَلَّمَكَ مَا لَمْ تَكُنْ تَعْلَمُ وَكَانَ فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكَ عَظِيمًا} [النساء: 113] (سورة النساء - الآية: 113) .
والثاني: الهوى الذي يعمي عن رؤية الحق ويصم عن سماعه ويبكم عن النطق به، فأما صلة هذه التيارات بما قبلها فإنه من المعلوم أن البشر هم البشر منذ خلقهم الله تعالى إلى اليوم، وفيهم المتطرف المفرط وفيهم الغالي وفيهم الوسط، وهذا خير الأقسام لأن المتطرف من هنا أو هناك ينظر إلى الأمور من زاوية واحدة فيفوته القيام بالقسط الذي هو العدل.
* الشيخ صالح بن فوزان الفوزان: ظاهرة العنف المعاصر المنسوب إلى الإسلام - زورا وبهتانا - تعود في جذورها القديمة إلى الفرق الضالة كالخوارج والمعتزلة، الذين عُني أهل السنة والجماعة بدراسة مذاهبهم

اسم الکتاب : قضية وحوار العنف في العمل الإسلامي المعاصر المؤلف : مجموعة من المؤلفين    الجزء : 1  صفحة : 21
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست