responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : قصة البشرية المؤلف : الحمد، محمد بن إبراهيم    الجزء : 1  صفحة : 85
ثم إن إدراك الخلق محدود بما مكنهم الله من إدراكه، ولا يمكن أن يدركوا كل شيء؛ فكما أن أبصارهم وأسماعهم لها حد تقف عنده فكذلك عقولهم ومداركهم لها حد تقف عنده.
ومما ينبغي أن يعلم في هذه المسألة أن عذاب القبر ونعيمه لا يختص بمن مات ووضع في القبر، بل يشمل كل من مات، سواء وضع في قبره، أو كان في ثلاجة الموتى، أو كان في بطن سبع، أو كان في صحراء لم يدفن فيها.
وإنما قيل عذاب القبر؛ لأن العادة جرت بدفن الموتى.

اسم الکتاب : قصة البشرية المؤلف : الحمد، محمد بن إبراهيم    الجزء : 1  صفحة : 85
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست