responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : قصة البشرية المؤلف : الحمد، محمد بن إبراهيم    الجزء : 1  صفحة : 65
مثال ذلك آيات موسى - عليه السلام - ومنها أنه - عليه الصلاة والسلام - لما ذهب بأتباعه المؤمنين لحق به فرعون وجنوده، فلما وصل موسى وأتباعه البحر قال أصحابه: (( {إِنَّا لَمُدْرَكُونَ} )) أي سوف يدركنا فرعون وجنوده، فقال موسى - عليه السلام -: (( {كَلَّا إِنَّ مَعِيَ رَبِّي سَيَهْدِينِ} )) فأوحى الله إلى موسى (( {أَنِ اضْرِبْ بِعَصَاكَ الْبَحْرَ} )) فلما ضرب موسى البحر بعصاه، صار في البحر اثنا عشر طريقا يابسا فعبره موسى وأتباعه، ولما لحق به فرعون وتمكن في البحر هو وجنوده أطبق عليهم البحر، فنجا موسى وأتباعه، وأدرك فرعون وجنوده الغرق.
ومن ذلك آية عيسى - عليه السلام - حيث كان يحيي الموتى، ويخرجهم من قبورهم بإذن الله.
وكذلك نبع الماء بين أصابع النبي محمد - صلى الله عليه وسلم -
وكذلك لما طلب كفار مكة منه - صلى الله عليه وسلم - آية فأشار إلى القمر، فانفلق فرقتين، فرآه الناس؛ فهذه الآيات المحسوسة التي يجريها الله تأييدا لرسله تدل دلالة قاطعة على وجود من أرسلهم.

اسم الکتاب : قصة البشرية المؤلف : الحمد، محمد بن إبراهيم    الجزء : 1  صفحة : 65
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست