responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : قصة البشرية المؤلف : الحمد، محمد بن إبراهيم    الجزء : 1  صفحة : 63
وقال: ((وما دامت عقولنا محدودة فإننا لا نقدر أن ندرك ما هو غير محدود، وعلى ذلك لا نقدر إلاّ أن نؤمن بوجود الخالق المدبر الذي خلق الأشياء بما فيها تكوين الذرات، والكواكب، والشمس.))
وقال: ((إن كون الإنسان في كل مكان، ومنذ بدء الخليقة حتى الآن قد شعر بحافز يحفزه إلى أن يستنجد بمن هو أسمى منه، وأقوى، وأعظم ـ يدل على أن الدين فطري، ويجب أن يقر العلم بذلك)) .
ومن الأدلة على وحدانية الله، والإيمان به - دلالة الحس؛ والأدلة الحسية على ذلك لا تكاد تحصى، ومن الأمثلة الحسية الدالة على الإيمان بالله إجابة الدعوات؛ فكم من الداعين الملهوفين الذين يتوجهون إلى الله بالدعاء فيستجيب دعاءهم، ويفرج كرباتهم، ويدفع عنهم السوء.
والأمثلة على إجابة الدعوات كثيرة جدا، بل كل مسلم يعرف ذلك من نفسه.
قال - تعالى -: {وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ} وقال: {أَمَّنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ} .

اسم الکتاب : قصة البشرية المؤلف : الحمد، محمد بن إبراهيم    الجزء : 1  صفحة : 63
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست