responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : قذائف الحق المؤلف : الغزالي، أبو حامد    الجزء : 1  صفحة : 204
الفلكيون هذا النجم " كازار " وأطلقت عليه الدكتورة المكتشفة " كازار 172 ".
هذا الجسم يبعد عنا بمقدار 15600 مليون سنة ضوئية، والسنة الضوئية كما ذكرنا من قبل تساوى (365 يوماً × 24 ساعة × 60 دقيقة × 60 ثانية × 186000 ميل وهى سرعة الضوء فى الثانية الواحدة) .
ورد هذا النبأ فى مجلة الطبيعة، ووصفت الدكتورة المكتشفة هذا النجم بأنه ساطع جداً.
ولهذه العالمة سبق فى ميدان الاكتشاف الفلكى إذ سجلت وجود نجم سماوى آخر فى أبريل الماضى سنة 1973.
ولما سئلت الدكتورة عن اتساع الكون الذى نعيش فى جانب محدود منه قالت: لا أحد يعرف. إن هذه هى حدود معرفتى بالقدر الذى تسمح به عدسة قطرها (120) بوصة، ولو كانت هناك عدسات أكبر أو أجهزة أقدر وأدق لاتسع أمامنا الكون، أكثر وأكثر.
سئلت: هل الله موجود؟ وكان جوابها: من المؤكد أنه موجود!!
قيل لها: ولكن لماذا؟ فأشارت إلى السماء وقالت: لهذا!!
ومن قبل ذلك بنصف قرن عندما أعلن " أينشتين " نظرية " النسبية " سأله بعض الناس: هل الله موجود؟
وكان الرد: رياضياً موجود!!
وسئل: وكونياً؟ قال: موجود!
قيل له: لماذا؟ وكان الجواب: لهذا.. " وأشار إلى السماء ".
أقول إن القرآن الكريم أكثر الحديث عن السماء، وهو يبنى الإيمان على التأمل فى الكون والنظر فى سعته ودقته وخصائص مادته واستقامة قوانينه " والسماء بنيناها بأيد وإنا لموسعون " (الذاريات: 51) " ولقد جعلنا فى السماء بروجاً وزيناها للناظرين " (الحجر: 16) " وجعلنا السماء سقفاً محفوظاً وهم عن آياتها معرضون "
(الأنبياء: 32)

اسم الکتاب : قذائف الحق المؤلف : الغزالي، أبو حامد    الجزء : 1  صفحة : 204
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست