responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : قذائف الحق المؤلف : الغزالي، أبو حامد    الجزء : 1  صفحة : 163
لندع هذه الذكريات الحزينة ولنخلص إلى ما نريد.. إن الدعوة إلى الإسلام قد سقط لواؤها العالمى، وكانت شعوب كثيرة يمكن أن تدخل فيه، ولكن من لها بالدعاة؟ ومن الذى يهتم بذلك؟
الإسلام فى كوريا
نشرت جريدة الأخبار تحت عنوان " مسئول كورى يشرح لماذا لم ينتشر الإسلام فى كوريا؟ " قالت:
" المسلم الذى يزور كوريا الجنوبية لاحظ مدى اهتمام حكومتها بتشجيع الأديان، فليس هناك أى قيد على أى مواطن يريد أن يعتنق ديناً آمن به أو يتبع مذهباً ارتضاه ".
هناك نشاط كاثوليكى كبير إذ توجد 350 كنيسة، كما أنه توجد مستشفيات، وملاعب رياضية، وجامعات مسيحية فى أنحاء كوريا الجنوبية التى يدين معظم سكانها بالبوذية.
أما النشاط الإسلامى فقد اقتصر حتى الآن على 4000 مواطن فقط ـ ليس لهم ما يجمع شتاتهم ـ فما سر هذه الظاهرة؟
يجيب مسئول حكومى: إن الفرصة سانحة لانتشار الإسلام فى كوريا الجنوبية لأسباب كثيرة.
منها أن الرئيس الحالى " بارك سنج هى " ينادى بالحرية الدينية، وعلى من يهمهم نشر الإسلام أن يتحركوا بسرعة منتهزين سماحة هذا الرئيس، فقد يتغير ويجىء بعده رئيس جديد للجمهورية تكون له وجهة نظر أخرى فتضيع الفرصة على المسلمين.
ثم إن الكوريين الجنوبيين يؤمنون منذ القدم " بهنانيم " وهى كلمة معناها: الإله الواحد الذى لا شريك له، ومن ثم فإن الدعاة إلى الإسلام لن يجدوا أية صعوبة فى نشر عقيدتهم بين الكوريين.
والكورى الجنوبى لا يميل إلى الإلحاد وهو يمقت الشيوعية، ويرفض النزعات المادية المجردة، إنه يؤمن بالروح والعقل، بالدين الصحيح، والإسلام يملأ

اسم الکتاب : قذائف الحق المؤلف : الغزالي، أبو حامد    الجزء : 1  صفحة : 163
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست