responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : قذائف الحق المؤلف : الغزالي، أبو حامد    الجزء : 1  صفحة : 137
لم يكن حجيج وافدون من العراق..
لكن أخصائى الشبه قال: " ولكن الواقع العلمى يثبت ويؤكد أنه كان يومئذ عراق، ولكن القوم لم يكونوا قد ذهبوا إليه!! أو سمعوا عنه!!.. ".
العرب فى الجزيرة والشام لم يكونوا يعرفون أن هناك قطراً مجاوراً لهم اسمه العراق.
لقد كان سكان العراق عرباً، وكانت علاقاتهم بسكان الجزيرة قائمة، وكان العرب إذا ذهبوا إلى فارس أو الهند مروا طبعاً بالعراق.
ولقد وصف النبى قصور " الحيرة " كبرى مدن العراق يومئذ للمسلمين، وهم محصورون وراء الخندق، وبشرهم بأنهم سيفتتحونها، فكيف يقول أبله: إن العرب كانوا يجهلون وجود العراق لأن " علم الجغرافيا " لم يكن تأسس بعد؟!!

الشهاب الراصد
ويتحدث الكاتب عن الشهب الساقطة فيكذب ما ورد فى القرآن من أنها رجوم للشياطين.
جاء فى سورة الجن: " وأنا لمسنا السماء فوجدناها ملئت حرساً شديداً وشهباً، وأنا كنا نقعد منها مقاعد للسمع فمن يستمع الآن يجد له شهاباً رصداً " (الجن: 8، 9) .. ونقول: أجمع علماء الكون على رحابته، واتساع آفاقه، والسؤال الذى نورده: هل أبناء آدم وحدهم هم العقلاء الذين يحيون فيه؟!. أيبنى رجل قصراً من سبعين ألف طبقة ثم يسكن غرفة منه ويدع الباقى تصفر فيه الريح؟ فلم بناه بهذه الضخامة؟
الواقع أن هناك غيرنا يسكن هذا الكون، ومن هؤلاء " الجن " الذين تحدثت عنهم الأديان، فإذا حاول أحدهم التمرد، وإفساد الهداية النازلة لأهل الأرض فما المانع من إرسال شهاب وراءه يحرق كيانه؟

اسم الکتاب : قذائف الحق المؤلف : الغزالي، أبو حامد    الجزء : 1  صفحة : 137
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست