وبيان النبوة لوسائل ((تغيير المنكر)) وضوابطه، يقيم الأمة على المحجة البيضاء ولا يبقي لها عذراً في التقاعس أو التكاسل عن القيام بهذه الفريضة، فكان البيان شافياً شاملاً، لا يكاد يفلت منه واحد من الأمة، مهما كان موقعه في الحياة، ومهما كانت قدرته واستطاعته، مما يدل على أن منزلة ((تغيير المنكر)) ، من مقومات شخصية المسلم، الذي به قيام الأمة المسلمة.