اسم الکتاب : فقه الدعوة في صحيح الإمام البخاري المؤلف : القحطاني، سعيد بن وهف الجزء : 1 صفحة : 238
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا لَقِيتُمْ فِئَةً فَاثْبُتُوا وَاذْكُرُوا اللَّهَ كَثِيرًا لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ - وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَا تَنَازَعُوا فَتَفْشَلُوا وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ وَاصْبِرُوا إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ - وَلَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ خَرَجُوا مِنْ دِيَارِهِمْ بَطَرًا وَرِئَاءَ النَّاسِ وَيَصُدُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ وَاللَّهُ بِمَا يَعْمَلُونَ مُحِيطٌ} [الأنفال: 45 - 47] [1].
فقد ذكر عز وجل ستة أسباب من أسباب النصر: الثبات، وذكر الله كثيرا، وطاعة الله ورسوله، وعدم التنازع، والصبر، والتواضع وعدم الكبر.
فينبغي للمسلم وخاصة الدعاة: أن يعتنوا بالدعاء والذكر، ولا يغفلوا عن أسباب النصر التي ذكرها الله - عز وجل - وبينها رسوله - صلى الله عليه وسلم - [2]. [1] سورة الأنفال، الآية: (45 - 47). [2] انظر: الحديث رقم 22، الدرس السابع.
اسم الکتاب : فقه الدعوة في صحيح الإمام البخاري المؤلف : القحطاني، سعيد بن وهف الجزء : 1 صفحة : 238