responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : فقه الدعوة في صحيح الإمام البخاري المؤلف : القحطاني، سعيد بن وهف    الجزء : 1  صفحة : 172
وفي رواية: «يَرْكَبونَ ثَبَجَ هَذَا الْبَحْر الأَخْضَر كَالْملوكِ عَلَى الأَسرَّةِ» [1].
وفي رواية: «فَخَرَجَتْ مَعَ زَوْجِهَا عبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ غَازِيا أَوَّلَ مَا رَكِبَ الْمسْلِمونَ الْبَحْرَ مَعَ معَاوِيَةَ، فَلَمَّا انْصَرَفوا مِنْ غَزْوِهِمْ قَافِلِينَ فنَزَلوا الشَّامَ فَقرِّبَتْ إِلَيْهَا دَابَّة لِتَرْكَبَهَا فَصَرَعَتْهَا فَمَاتَتْ» [2].
وفي رواية: «اللَّهمَّ اجْعَلْهَا مِنْهمْ» [3].
وفي رواية: «كَانَ رَسول اللهِ صلى الله عليه وسلم إِذَا ذَهَبَ إِلَى قبَاءٍ يَدْخل عَلَى أمِّ حَرَامٍ». . . " [4].
وفي رواية: «أَوَّل جَيْشٍ مِنْ أمَّتِي يَغْزونَ الْبَحْرَ قَدْ أَوْجَبوا " قَالَتْ أمّ حَرَامٍ فَقلْت: يَا رَسولَ اللهِ، أنا فِيهِمْ؟ قال: " أنْتِ فِيهِمْ " ثمَّ قَالَ النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم: " أَوَّل جَيْشٍ مِنْ أمَّتِي يَغْزونَ مَدِينةَ قَيْصَرَ مَغْفور لَهمْ " فَقلْت: أنا فِيهِمْ يَا رَسولَ اللهِ؟ قَالَ: " لا» [5].
* شرح غريب الحديثين: * قوله: " تَفْلِي رأْسه ": تفتش القمل من رأسه، وتقتله؛ لأنه قيل إنها كانت خالته من الرضاعة، والخلاصة أنها محرم له [6].
* قوله: " ثَبَج هذا البحر ": أي وسطه، والثبج ظهر الشيء: أي ظهر البحر ومتنه [7].

[1] من الطرف رقم 2799.
[2] من الطرف رقم 2800.
[3] من الطرف رقم 2877.
[4] من الطرف رقم 6282.
[5] من الطرف رقم 2924.
[6] انظر: النهاية في غريب الحديث والأثر، لابن الأثير، باب الفاء مع اللام، مادة: " فلى "، 3/ 474، وعارضة الأحوذي لابن العربي، 4/ 129، وشرح النووي على صحيح مسلم، 13/ 61، وشرح الكرماني على صحيح البخاري، 12/ 97، وعمدة القاري للعيني، 14/ 86،.
[7] تفسير غريب ما في الصحيحين للحميدي، ص 245، وشرح الكرماني على صحيح البخاري، 12/ 97، وانظر: أعلام الحديث للخطابي 2/ 1356، وفتح الباري لابن حجر، 11/ 74،.
اسم الکتاب : فقه الدعوة في صحيح الإمام البخاري المؤلف : القحطاني، سعيد بن وهف    الجزء : 1  صفحة : 172
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست