اسم الکتاب : فقه الدعوة الإسلامية في الغرب ووجوب تجديدها على الحكمة والوسطية والاعتدال المؤلف : الريسوني، علي الجزء : 1 صفحة : 17
5 - حكم الحاكم في الأمور الخلافية بين العلماء يرفع الخلاف.
6 - يجنح إلى السلام وجوبا ما أمكن تفادي الصدام.
7 - الفتنة أشد من القتل.
8 - تغيير المنكر لا يجوز إذا تيقن إفضاؤه إلى منكر أكبر منه.
9 - التدرج في تغيير المنكرات واجب داخل مقتضى الحكمة والمصلحة.
10 - الأخذ بالأولويات والأحرويات من فقه الدعوة.
11 - «من مات وليس في عنقه بيعة مات ميتة جاهلية» (حديث شريف) .
هذه القواعد والمقاصد وغيرها إذا استقرئت تصب في اتجاه واضح وهو: تجريم إيذاء الأبرياء من الناس.
والإيذاء هو الظلم المحرم بالنصوص القطعية كما أنه محرم بالعقل والفطرة.
والظلم فيه قوله صلى الله عليه وسلم: «الظلم ظلمات يوم القيامة» وقوله تعالى في الحديث القدسي: «يا عبادي إني حرمت الظلم على نفسي وجعلته بينكم محرما فلا تظالموا» .
وهذا الإيذاء هو المدعو الآن بالإرهاب الذي يرمي إلى تحقيق مكاسب سياسية عبر التضحية بأرواح المدنيين ومن هو خارج موضع النزاع الظاهر أو الخفي بين الفئة المستهدفة (بكسر الدال) والجهات المستهدفة (بفتح الدال) .
اسم الکتاب : فقه الدعوة الإسلامية في الغرب ووجوب تجديدها على الحكمة والوسطية والاعتدال المؤلف : الريسوني، علي الجزء : 1 صفحة : 17