responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : عوامل النصر والتمكين في دعوات المرسلين المؤلف : الشهري، أحمد بن حمدان    الجزء : 1  صفحة : 176
وهذا نبي الله شعيب - على نبينا وعليه الصلاة والسلام - يستفتح بالدعاء إلى الله ويبتهل إليه أن يحكم بينه وبين قومه بالحق، قال - تعالى - في دعائه: {رَبَّنَا افْتَحْ بَيْنَنَا وَبَيْنَ قَوْمِنَا بِالْحَقِّ وَأَنْتَ خَيْرُ الْفَاتِحِينَ} {وَقَالَ الْمَلَأُ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ قَوْمِهِ لَئِنِ اتَّبَعْتُمْ شُعَيْبًا إِنَّكُمْ إِذًا لَخَاسِرُونَ} {فَأَخَذَتْهُمُ الرَّجْفَةُ فَأَصْبَحُوا فِي دَارِهِمْ جَاثِمِينَ} [1] .
وهذا لوط على نبينا وعليه الصلاة والسلام - يتضرع إلى الله أن ينجيه وأهله من قرية الخبائث، فتكون نجاته وهلاكهم - بإذن الله -، قال - تعالى - عنه: {رَبِّ نَجِّنِي وَأَهْلِي مِمَّا يَعْمَلُونَ} {فَنَجَّيْنَاهُ وَأَهْلَهُ أَجْمَعِينَ} {إِلَّا عَجُوزًا فِي الْغَابِرِينَ} {ثُمَّ دَمَّرْنَا الْآخَرِينَ} {وَأَمْطَرْنَا عَلَيْهِمْ مَطَرًا فَسَاءَ مَطَرُ الْمُنْذَرِينَ} [2] .

[1] الأعراف: 89 - 91
[2] الشعراء: 169 - 173
اسم الکتاب : عوامل النصر والتمكين في دعوات المرسلين المؤلف : الشهري، أحمد بن حمدان    الجزء : 1  صفحة : 176
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست