اسم الکتاب : عقوبة الارتداد عن الدين بين الأدلة الشرعية وشبهات المنكرين المؤلف : المطعني، عبد العظيم الجزء : 1 صفحة : 97
والوالغ في أعراض الناس لا يجلد. ولهم في ذلك حيل عجيبة قال ببعضها المستشرقون والمبشرون من قبل.
فالحدود كلها عندهم "موديل قديم" انتهى عصره، أو عملة ترجع إلى عهد أهل الكهف علاها الصدأ وتآكلت ... ؟
وكراهية الحدود الإسلامية هي السبب في كراهية تطبيق الشريعة فكلما نودي بتطبيق الشريعة تصدوا للنداء وخوَّفوا من الرجوع إلى الوراء: إلى عصور الظلام والجهل والرجعية، والجمود والتخلف؛ لإن الإسلام عند هؤلاء، كما قال أحدهم عام 1991م كان يناسب عقلية القرن الأول من الهجرة، أما في القرن الخامس عشر فلم يعد الإسلام قادراً على قيادة العقل المعاصر في القرن العشرين؛ لإنه عقل زكي ومثقف ووليد حضارات إنسانية زاهرة.
وهذا بالضبط قاله من قبل عام 1985م أحد الكارهين لما أنزل الله حيث وصف القرآن الكريم بأنه "كتاب متخلف"؟! أي غير صالح للعمل به الآن.
وكانت ثالثة الأثافى أن وصف كاره آخر لما أنزل الله في هذا العام: 1993م كتاب الله العزيز بأنه "كتاب جبان" كبرت كلمة تخرج من أفواههم إن يقولون إلا كذباً.
اسم الکتاب : عقوبة الارتداد عن الدين بين الأدلة الشرعية وشبهات المنكرين المؤلف : المطعني، عبد العظيم الجزء : 1 صفحة : 97