responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : عدالة الصحابة رضى الله عنهم ودفع الشبهات المؤلف : الشربينى، عماد السيد محمد إسماعيل    الجزء : 1  صفحة : 121
4- وقال القاضى عياض - رحمه الله تعالى -: "وكذلك نقطع بتكفير كل قائل قولاً يتوصل به إلى تضليل الأمة، وتكفير جميع الصحابة ... ، وجميع الأمة بعد النبى صلى الله عليه وسلم إذ لم تقدم علياً، وكفرت علياً إذ لم يتقدم، ويطلب حقه فى التقديم، فهؤلاء قد كفروا … لأنهم أبطلوا الشريعة بأسرها " [1] .
قلت: وبالقول الثالث، والرابع، أقول. أهـ.
وأخيراً: دع عنك – أخى المسلم – أباطيل هؤلاء المبتدعة الذين يجادلون فى عدالة الصحابة
جميعاً، ويتحدثون عنهم بأسلوب غير لائق، وينصبون أنفسهم حكماً فيما شجر بينهم
من خلاف، ويقبلون رواية هذا، ويرفضون رواية ذلك، وهم لا يملكون سبباً واحداً
من أسباب ذلك كله. واعلم أن أمثال هؤلاء لهم خبيئة سوء، ومتهمين فى دينهم،
على ما سبق من أقوال الأئمة رضي الله عنهم أ. هـ
والله تبارك وتعالى
أعلى وأعلم
***
**
*

[1] ينظر: الشفاء 2/286.
اسم الکتاب : عدالة الصحابة رضى الله عنهم ودفع الشبهات المؤلف : الشربينى، عماد السيد محمد إسماعيل    الجزء : 1  صفحة : 121
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست