وفي هذا النص وصف شهيق جهنم وفورانها من شدة حرها كأنها تتميز من الغيظ، وفيه بيان أن أصحاب النار يلقَون فيها أفواجاً أفواجاً، ولا يقذفون فيها دفعة واحدة، وفيه بيان أن كل فوج يسأله خزنة جهنم من الملائكة فيقولون له: ألم يأتكم نذير؟ فيقولون: بلى، ويعترفون بذنبهم ويتحسَّرون على أنفسهم. وهذا تطبيق