responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : صراع مع الملاحدة حتى العظم المؤلف : الميداني، عبد الرحمن حبنكة    الجزء : 1  صفحة : 115
السائدة في هذا العصر الحديث، وقد أثبت هؤلاء العلماء في مقالاتهم هذه وجود الله جلَّ وعلا، عن طريق ما وَعَوْه من الأدلة الكثيرة المنبثة في مجالات اختصاصاتهم العلمية.

وفي هذا الكتاب يطلع القارئ على نوع من الأدلة العلمية، التي تفرض سلطانهم على العلماء الماديين، من خلال ملاحظاتهم وتجاربهم واختباراتهم العلمية، فتجعلهم يؤمنون بالله، ويجد فيه أيضاً الرد الكافي على مروجي الإلحاد، الذين يزعمون أن العلوم تبعد عن الإيمان بالله، وأن جميع أو معظم العلماء الكونيين ملحدون.

ونلخص فيما يلي أبرز ما في هذه المقالات وأجوده:

1- المقالة الأولى:
كتبها (فرانك ألن) ، عالم الطبيعة البيولوجية، تحت عنوان: "نشأة العالم هل هو مصادفة أو قصد؟ ".

وقد جاء فيها قوله:

"إذا سلمنا بأن هذا الكون موجود فكيف نفسر وجوده ونشأته؟
هناك احتمالات أربعة للإجابة على هذا السؤال:

1- فإما أن يكون هذا الكون مجرد وهم وخيال، وهذا يتعارض مع ما سلمنا به من أنه موجود.

2- وإما أن يكون هذا الكون قد نشأ من تلقاء نفسه من العدم، وهذا مرفوض بداهة.

3- وإما أن يكون هذا الكون أزلي الوجود ليس لنشأته بداية، وهذا الاحتمال يساوي ما يقوله المؤمنون بالله بالنسبة إلى أزلية الخالق، لكن قوانين الكون تدل على أن أصله وأساسه مرتبط بزمان بدأ من لحظة معينة، فهو إذن حدث من الأحداث، ولا يمكن إحالة وجود هذا الحدث المنظم البديع إلى المصادفة عقلاً، ولذلك فهذا الاحتمال باطل أيضاً.

اسم الکتاب : صراع مع الملاحدة حتى العظم المؤلف : الميداني، عبد الرحمن حبنكة    الجزء : 1  صفحة : 115
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست