responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شريعة الله يا ولدي المؤلف : محمود محمد غريب    الجزء : 1  صفحة : 56
عارف: النبي - صلى الله عليه وسلم - نهى صحابته عن كتابة السنة، حتى يتفرغوا لكتابة القرآن.
وأنت تعرف قلة الصحابة الذين كانوا يجيدون الكتابة، وقلة وسائل الكتابة في عهد النبي - صلى الله عليه وسلم -.
جميل: ولعل النبي - صلى الله عليه وسلم - خاف من اختلاط القرآن بالسنة، عند الأجيال القادمة، فنهاهم عن كتابة السنة، حتى يتمكن القرآن من نفوسهم، وبعدها لا حرج عليهم أن يكتبوها.
عارف: الأصل في الحفظ عند الأُمة العربية يومها هو الحفظ في الصدور.
وقد قال ابن شهاب: والله ما دخل شيء قط ونسيته.
وقد عزم عمر بن الخطاب على كتابة السنة، بعد أن فرغ من كتابة القرآن.
ولكنه عدل عن ها وقال: إني كنت أريد أن أكتب السنة، ولكني ذكرت قوماً

اسم الکتاب : شريعة الله يا ولدي المؤلف : محمود محمد غريب    الجزء : 1  صفحة : 56
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست