responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شريعة الله يا ولدي المؤلف : محمود محمد غريب    الجزء : 1  صفحة : 236
فكتبت عليك معصية.
وتصدقت بها فلم يقبلها الله منك.
لأن الله طيب لا يقبل إلا طيباً.
هي: أتركه للبنك.
عارف: أَعَنْتي بذلك جهة أعلن الله الحرب عليها.
لأن هذه البنوك ربوية والله سبحانه قد أعلن الحرب على المرابين.
قال تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَذَرُوا مَا بَقِيَ مِنَ الرِّبَا إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ (278) فَإِنْ لَمْ تَفْعَلُوا فَأْذَنُوا بِحَرْبٍ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ}
[البقرة 278 - 279] .
ومن أعان عدوك فقد حاربك.
هي: حيرتني يا شيخ عارف.
إن أكلتها.. فلحمي ينبت من حرام.
إن أحرقتها.. فالله كره إضاعة المال.
إن تصدقت بها.. فالله طيب لا يقبل إلا طيباً.
إن تركتها للبنك.. أعنت جهة أعلن الله الحرب عليها.
فما الحل؟!!

اسم الکتاب : شريعة الله يا ولدي المؤلف : محمود محمد غريب    الجزء : 1  صفحة : 236
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست