responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شريعة الله يا ولدي المؤلف : محمود محمد غريب    الجزء : 1  صفحة : 188
لم يستطع مكارم أن يعيش في الجامعة منطوياً على نفسه كما كان في القرية , فالعاصمة ...
والاختلاط ...
وصعوبة السكن ...
فرضت عليه الانطلاق ...
وحتى يجاري من حوله، بدأ الطريق طريقاً شائكاً ...
أوله زجاجات "البيرة" وآخره الخمر وأقراص المخدرات.
سار في الطريق المنحدرة تشده جاذبية الخطيئة.
وعلى الأرض بدأ يجني الحصاد.
مكارم: قلَّ مالي.
وانصرف الأخيار من حولي.
وتراكمت علي الديون.
لولا راتب زوجتي، وبقية من الحياء تمنعني من أخذه، لتعسرت في ثمن الطعام.
لعل هذا أمر سهل.
ولكن الطامة الكبرى هي عجزي عن حفظ سر نفسي، فضلاً عن أسرار

اسم الکتاب : شريعة الله يا ولدي المؤلف : محمود محمد غريب    الجزء : 1  صفحة : 188
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست