responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شريعة الله يا ولدي المؤلف : محمود محمد غريب    الجزء : 1  صفحة : 169
ضياء: بأي حق يحكم القاضي بالإعدام؟.
إنه لم يهب القاتل حق الحياة، فكيف يسلبها منه؟
عارف: وهل أنت واهب الحياة لأخيك؟ كيف تجرؤ على سلبها منه؟.
إنّ المسلم عندما يذبح دجاجة، يشعر أنه لم يهبها الحياة.
لذلك فهو يُعلن أنّ الله الذي وهبها الحياة، أذن له أن يذبحها.
لذلك يقول عند البذبح: باسم الله.
الله أكبر.
والقاضي يعلم إنه لم يهب القاتل حق الحياة، ولكن الله الذي وهبه الحياة أذن لنا بقتل القاتل.
قال تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِصَاصُ فِي الْقَتْلَى} [البقرة 178] .
فالله الذي وهب الحبياة كلفنا بسلبها من القاتل.
ضياء: إعدام القاتل لا يُعيد الحياة للمقتول.

اسم الکتاب : شريعة الله يا ولدي المؤلف : محمود محمد غريب    الجزء : 1  صفحة : 169
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست