responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شريعة الله يا ولدي المؤلف : محمود محمد غريب    الجزء : 1  صفحة : 102
لم تعرف القرية فتاة في طهرها، وحسن سيرتها، مما دعا طلاب الغفاف أن يتقدموا لخطبتها.
وفي زحام الركب تسرَّب "حلاق الفضيلة" - آسف - حلاق النساء - صاحب "الكوافير" الجديد بالقرية.
تقدم لخطبتها.
فحالت سيرته الشائنة بينه وبين ما يريد.
ولأول مرة يرى نفسه أمام امرأة من طراز خاص.
أمام امرأة لن تسمح لمثله أن يكشف غطاء رأسها ليعبث بشعرها.
فضلاً عن السماح له أن يعبث بما تحت هذا الشعر، من عقل صنعه الإسلام.
هاجت سموم الحرمان في نفسه - تنسج من
خياله الكليل ما يبرر رفض الأسرة له.
وصادف افتراؤه أحقاد المتردّدات على محله.
فتلقوا كل فرية بالقبول.
وأشاعوا بها أحقادهم.
وفي الظلام تنشط الخفافيش.

اسم الکتاب : شريعة الله يا ولدي المؤلف : محمود محمد غريب    الجزء : 1  صفحة : 102
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست