responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : سماحة الإسلام في الدعوة إلى الله المؤلف : المطعني، عبد العظيم    الجزء : 1  صفحة : 164
القائلين بأن العلاقة بين المسلمين وغيرهم سلام في الأصل، لا علاقة حرب.
* * *
* أدلة القائلين بالعلاقة السلمية:
للقائلين بالعلاقة السلمية بين المسلمين وغيرهم أدلة كثيرة من القرآن الكريم والسنة العملية، والأدلة القرآنية بعضها يدعو إلى العفو والصفح العام عن المخالفين للإسلام، أيًاً كانت عقائدهم التي يؤمنون بها. وبعضها ذو دلالة واضحة وقوية على أن المخالفين للإسلام لا يجب قتالهم إلا في حالات استثنائية من أبرزها إذا قاتلوا هم المسلمين، أوظاهروا من يقاتل المسلمين، أو كانت بينهم وبين المسلمين عقود سلام وأمان فنقضوها ونكثوها، أو طعنوا في الدين وأظهروا ذلك الطعن، أو أرادوا المسلمين من ديارهم.
وبعضها يوصي المسلمين بحسن الجوار والإحسان إلى المخافين الذين لا يؤذون المسلمين بقول - طعن ظاهر في الدين - أو عمل يُلْحِق بالمسلمين أذىّ غير معهود.
فهذه ثلاثة أنواع من الأدلة القرآنية على علاقة السلام بين المسلمين وغيرهم.
ونمثل لها فيما يأتي حسب الترتيب المذكور.
* * *
* أدلة العفو والصفح العام:
* {وَدَّ كَثِيرٌ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَوْ يَرُدُّونَكُمْ مِنْ بَعْدِ إِيمَانِكُمْ كُفَّارًا حَسَدًا مِنْ عِنْدِ أَنْفُسِهِمْ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ الْحَقُّ فَاعْفُوا وَاصْفَحُوا حَتَّى يَأْتِيَ اللَّهُ بِأَمْرِهِ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ} .

اسم الکتاب : سماحة الإسلام في الدعوة إلى الله المؤلف : المطعني، عبد العظيم    الجزء : 1  صفحة : 164
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست