responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : سلم أخلاق النبوة المؤلف : محمود محمد غريب    الجزء : 1  صفحة : 122
وتساءل الجميع:
ما قيمة رأس النعامة إذا بقى جسدها الكبير لهم؟
إن الحيوان يفكر بمنطق البطن.
هل يمكن أن نُقسّم هذا الطائر، لتعيش الصحراء في أمان؟
هل ... هل ... تساؤلات ... وتساؤلات.
تركتُ عالم الصحراء وما فيه من مؤامرات.
ورجعت إلى مكتبي.
وطلبت من القارئ الكريم أن يرجع معي إلى "سُلَّم أخلاق النبوة"
لقد عشنا مع منهج القرآن لتربية النبي - صلى الله عليه وسلم -
عشنا مع نماذج قرآنية في الموضوع.
ولكن هل يكفي أن يُطلع الله نبيه على الخبر، ثم يتركه يعاني صراع الدعوة وحده؟
إن مكر الباطل، وحيله، ومساوماته، أمر خطير.
من هنا كان لابد من تثبيت النبي - صلى الله عليه وسلم - على الحق.
{وَإِنْ كَادُوا لَيَفْتِنُونَكَ عَنِ الَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ لِتَفْتَرِيَ عَلَيْنَا غَيْرَهُ وَإِذًا لَاتَّخَذُوكَ خَلِيلًا (73) وَلَوْلَا أَنْ ثَبَّتْنَاكَ لَقَدْ كِدْتَ تَرْكَنُ إِلَيْهِمْ شَيْئًا قَلِيلًا} (سورة الإسراء 73)
* مساومات
أيقنت قوى الباطل من حرص النبي - صلى الله عليه وسلم - على هدايتهم، وضرورة اتباعهم، وأيقنت أن المستقبل لدعوته.
فلماذا لا تساومه على أن يتنازل عن بعض ما يدعو وكل تنازل من أصحاب الحق يُعَدُّ مكسباً للباطل.

اسم الکتاب : سلم أخلاق النبوة المؤلف : محمود محمد غريب    الجزء : 1  صفحة : 122
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست