responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : رؤية شرعية في الجدال والحوار مع أهل الكتاب المؤلف : الصمداني، الشريف محمد    الجزء : 1  صفحة : 66
وحَسْبُنا كتاب ربنا وسنة نبينا في هدايتنا لكل خير فإنه صلى الله عليه وسلم ((لم يحوج أمته إلى أحد بعده وإنما حاجتهم إلى من يبلغ عنه ما جاء به. فلرسالته عمومان محفوظان لا يتطرق إليهما تخصيص: عمومٌ بالنسبة إلى المرسَل إليهم وعمومٌ بالنسبة إلى كل ما يحتاج إليه مَن بُعِثَ إليه في أصول الدين وفروعه؛ فرسالته كافية شافية لا تحوج إلى سواها ولا يتم الإيمان به إلا بإثبات عموم رسالته في هذا وفي هذا فلا يخرج أحد من المكلفين عن رسالته ولا يخرج نوع من أنواع الحق الذي تحتاج إليه الأمة في علومها وأعمالها عما جاء به ... وقد عرَّفَهُم صلى الله عليه وسلم من مكايد الحروب ولقاء العدو وطرق النصر والظفر ما لو علموه وعقلوه ورعوه حق رعايته لم يقم لهم عدو أبدا.. وكذلك عرَّفَهُم صلى الله عليه وسلم من أحوال نفوسهم وأوصافها ودسائسها وكوامنها ما لا حاجة لهم معه إلى سواه وكذلك عرَّفَهم صلى الله عليه وسلم من أمور معايشهم ما لو علموه وعملوه لاستقامت لهم دنياهم أعظم استقامة ... )) . (1)

(1) إعلام الموقعين (4 / 375-376) باختصار من كلامه رحمه الله تعالى.
اسم الکتاب : رؤية شرعية في الجدال والحوار مع أهل الكتاب المؤلف : الصمداني، الشريف محمد    الجزء : 1  صفحة : 66
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست