فيسمعوا منه ويقبلوا دعوته، وأن يكون أسوة حسنة بالحضور إلى المسجد في أول الوقت، وأن يكون في الصف الأول، كما يحث أيضا على كرم الأخلاق، وكذا يرشد إلى معرفة أحوال أهل البلد الذين سيدعوهم وعاداتهم، ولهجاتهم وما هم عليه حتى يبدأ الداعية بالأهم، ثم المهم ثم الذي يليه وهكذا، ومجمل القول أن هذا كتاب كثير الفائدة من أخ كريم يحمل هم الدعوة غيور على دينه هكذا نحسبه، ولا نزكي على الله أحدا أسأل الله العلي القدير أن يجعل ذلك في ميزان حسناته يوم القيامة، وأن لا يحرمنا ولا يحرمه الأجر، والثواب والله الهادي إلى سواء السبيل، وصلى الله وسلم وبارك على عبده، ورسوله محمد وعلى آله وصحبه.
تقديم الدكتور
محمد بن سعد بن شقير
القاضي بمحكمة خورفكان بالإمارات