responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : دعاوى النصارى في مجيء المسيح عليه السلام المؤلف : سعود بن عبد العزيز الخلف    الجزء : 1  صفحة : 363
ويستدلون لذلك بنصٍ في "رسالة برنابا" 49 يقول فيها: "إن الله أتم عمل يديه في ستة أيام، هذا يعني أن الله سيقود خلال ستة آلاف سنة كل شيء إلى تمامه كل يوم عنده ألف سنة50، ثم يزعمون أنه مضى من خلق آدم إلى ولادة المسيح أربعة آلاف سنة فيبقى ألفا سنة, هي المدة الباقية حتى يجيء مرةً أخرى، ويكون مجيئه في نفس الليلة التي ولد فيها، وهي على حسابهم ليلة 24/25 ديسمبر سنة 4000 من خلق آدم عليه السلام.
وحسب حساب الأقباط: فإن تاريخ ولادة المسيح يتأخر عن التاريخ المعمول به حالياً وهو التاريخ الغربي ثمان سنوات، حيث الميلاد عند الغرب في سنة 754 لتأسيس مدينة "رومية"، أما حسب التقويم القبطي فهو سنة 746 لتأسيس مدينة رومية, أما الميلاد الفعلي فيقولون: إنه وقع متقدماً على ذلك بخمس سنوات، حيث هو في 741 لتأسيس مدينة "رومية"، فيكون الفارق بين التاريخ الفعلي والتاريخ الحالي المعمول به ثلاثة عشر عاماً، فعليه يكون مجيء المسيح عليه السلام في حدود منتصف ليلة 24/25 ديسمبر سنة 2013 أو 2014م.
وأصحاب هذا القول هم ممن يقول بخروج المسيح الدجال والوحش ونحو ذلك من العلامات، وأنهم أشخاص حقيقيون سيخرجون قبيل مجيء المسيح عليه السلام51.

اسم الکتاب : دعاوى النصارى في مجيء المسيح عليه السلام المؤلف : سعود بن عبد العزيز الخلف    الجزء : 1  صفحة : 363
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست