responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : دعاوي المناوئين لدعوة الشيخ محمد بن عبد الوهاب المؤلف : آل عبد اللطيف، عبد العزيز بن محمد    الجزء : 1  صفحة : 82
ويقول ابن عفالق في موضع آخر من هذه الرسالة عن الشيخ محمد بن عبد الوهاب بأنه ادعا الرسالة[1] وفي رسالة أخرى ألفها ردا على جواب ابن معمر، يقول فيها مخاطبا ابن معمر: (والله لقد ادعى النبوة بلسان حاله لا بلسان مقاله، بل زاد على دعوى النبوة، وأقمتموه مقام الرسول، وأخذتم بأوامره ونواهيه) [2].
ويقول ابن عفالق متهكما بالشيخ محمد بن عبد الوهاب، ومخاطبا ابن معمر: (وأما من قال أدعوكم إلى شهادة أن لا إله إلا الله وادعى النبوة، وأرسل رسله إلى سائر الأمصار) [3].
ويسوق صاحب كتاب "فصل الخطاب" أحمد بن علي القباني نفس الفرية بقوله عن الشيخ أنه متنبي نواحي اليمامة[4]. وفي موضع آخر يقول مخاطبا الشيخ محمد بن عبد الوهاب وساخرا به:
(هل أخذته من بقايا صحف مسيلمة الكذاب عندكم في نواحي اليمامة) [5].
ويتهكم به مرة أخرى فيقول:
(أترى أن كل هؤلاء العلماء الذين هم ورثة الأنبياء ضلوا وأضلوا من نحو ستمائة سنة إلى أن بعث الله متنبي العيينة داعيا إلى دين الإسلام) [6].
كما أن من أوائل الذين تولوا كبر فرية ادعاء الشيخ محمد بن عبد الوهاب النبوة، المدعو علوي الحداد في كتابه "مصباح الآنام" حيث يقول:
("وكان" يضمر دعوى النبوة، وتظهر عليه قرائنها بلسان الحال، لا بلسان المقال، لئلا تنفر عنه الناس، ويشهد بذلك ما ذكره العلماء من أن عبد الوهاب[7] كان في أول أمره مولعا بمطالعة أخبار من ادعى النبوة كاذبا كمسيلمة الكذاب وسجاح

[1] انظر: ق 49.
[2] ق 59.
[3] ق 64.
[4] انظر: ق 36.
[5] ق 57.
[6] ق 167، ويزيد القباني -بعد ذلك- شناعة فيقول: (فقبح الله العيينة وأهلها) ، ويقول -ق 232-: (وإن زعمتم هذه النبوة لهذا الخارجي) .
[7] هكذا جاء في الكتاب: "عبد الوهاب"!!.
اسم الکتاب : دعاوي المناوئين لدعوة الشيخ محمد بن عبد الوهاب المؤلف : آل عبد اللطيف، عبد العزيز بن محمد    الجزء : 1  صفحة : 82
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست