responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : دعاوي المناوئين لدعوة الشيخ محمد بن عبد الوهاب المؤلف : آل عبد اللطيف، عبد العزيز بن محمد    الجزء : 1  صفحة : 192
من معجزاته صلى الله عليه وسلم وأعلام نبوته..) [1]. وينفي د. عبد الباري عبد الباقي أن يكون الوهابيون خوارج، فيقول: (فعلى عكس الخوارج، لم يتبرأ الوهابيون من عثمان وعلي رضي الله عنهما) [2].
ويدحض القصيمي فرية التحليق- شعار الخوارج كما يقولون..-، وينفي أن تكون منطبقة على الوهابيين، فيقول:
(وهذا قول فاسد مردود، وبيان ذلك أن حجته في هذا القول، هي أن النجديين فيهم من يحلقون رءوسهم، وفاتهم أن معنى سيمى القوم، أي علامتهم التي بها يتميزون عن غيرهم، وما به يعرفون ويختصون، وإذا كان الأمر مشتركا بين الناس مشاعا بين أصنافهم، فليس سيمى الطائفة ولا علامة، وكذلك التحليق لا يمكن أن يكون سيمى لأحد اليوم؛ لأن التحليق أمر تفعله أمم كثيرة في أقطار كثيرة من الأقطار الإسلامية، فلا يمكن أن يكون سيمى النجديين يقينا) [3].
ويبطل القصيمي- دعوى الرافضي العاملي- أن الوهابيين خوارج فيقول:
(أن الوهابيين يشهدون بحق وصدق أن هؤلاء الذين أكفرهم الخوارج كعلي وعثمان ومعاوية، ومن وافق هؤلاء الصحابة من الصحابة والتابعين من أفضل البشر، وأصدقهم دينا، وإيمانا وسيرة وسريرة..) [4].

[1] محمود مهدى الاستانبولي، "الإمام محمد بن عبد الوهاب في مرآة علماء الشرق والغرب"، ص88-90.
[2] الوهابيون الأوائل بعض الجوانب من التقييم المعاصر لهم" تعريب د. سيد رضوان علي (ضمن بحوث أسبوع الشيخ، غير منشور) ص17.
3 "الصراع بين الإسلام والوثنية، 1/443، 444 باختصار.
4 "الصراع بين الإسلام والوثنية، 1/470. ويوضح القصيمي أن الشيعة شر من الخوارج من عدة أوجه (انظر: المرجع السابق 1/477- 492) ، كما يوضح أوجه الشبه بين الشيعة واليهود. (انظر: المرجع السابق 1/492- 503) . ويرد القصيمي في كتابه "الفصل الحاسم بين الوهابيين ومخالفيهم" الصفات الشنيعة من صفات الخوارج التي ألصقها الدجوي بالوهابيين، ثم يثبت بالبراهين أن الدجوي وأتباعه هم بهذه الصفات أحق وأولى. انظر: "الفصل الحاسم" ص112- 117. وانظر: مقال د. محمد الشويعر في مجلة الاعتصام س47، ع8، 9 جمادى الأولى والآخرة 1406هـ بعنوان: "لا علاقة بين الوهابية الرستمية وبين دعوة الشيخ محمد بن عبد الوهاب السلفية حيث إن هناك طائفة من الإباضية في المغرب يطلق عليها الوهابية نسبة إلى عبد الوهاب بن عبد الرحمن بن رستم وهذه الطائفة قد وجدت قبل مولد الشيخ بمئات السنين، فربما وقع اللبس عند قاصري الاطلاع فخلط بين الحركة الإباضية الخارجية وبين دعوة الشيخ الإمام السلفية.
اسم الکتاب : دعاوي المناوئين لدعوة الشيخ محمد بن عبد الوهاب المؤلف : آل عبد اللطيف، عبد العزيز بن محمد    الجزء : 1  صفحة : 192
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست