وبالإجمال يتضح ما عليه هؤلاء الأدعياء- صوفية أو رافضة أو غيرهما- من الغلو في محمد صلى الله عليه وسلم ورفعه فوق منزلته، مخالفين بذلك هدي المصطفى صلى الله عليه وسلم ومتبعين بهذا اللغو الشنيع غير سبيل المؤمنين[1]. [1] انظر: بعض ما كتبه أئمة الدعوة في الرد على الغلو في المصطفى صلى الله عليه وسلم، مما ورد في بردة البوصيري وغيرها: - ما كتبه الشيخ عبد الرحمن بن حسن في "مجموعة الرسائل والمسائل" 2/33. - ما كتبه أبو بطين في "مجموعة الرسائل والمسائل" 2/237. - ما كتبه الشيخ صالح الشثري في "تأييد الملك المنان" ق18. - ما كتبه محمود شكري الآلوسي في غاية الأماني" 2/350. وغيرها كثير.