responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : حاضر العالم الإسلامي المؤلف : علي جريشة    الجزء : 1  صفحة : 63
وما إن تعاظم دور هذه الجماعات والحركات[1]، حتى بدأ ضربها عن بعض الحكام، وكشفت وثائق نشرت أو عرضت أمام القضاء عن وقوف بعض الدول الغربية, ثم بعض الدول الشرقية وراء ضرب هذه الجماعات والحركات[2].
ثم كشفت بعض الكتابات عن أنَّ اليهود أنفسهم وراء ضرب الحركات الإسلامية[3].
- وكانت طريقة الضرب هو اصطناع القضايا، والإعلان عنها، وتعبئة أجهزة الإعلام المختلفة بالدعاية ضد الجماعة أو الحركات الإسلامية، ثم محاولة استئصالها عن طريق: الإعدام، والتعذيب، والسجن، والتضييق على المسجونين والمعتقلين، وقد بلغت الخسَّة أن صرَّحت إحدى الخطط الموضوعة بأنَّ من بين أهدافها: وهذه المرحلة إن نفذت بدقَّة ستؤدي إلى ما يأتي:
1- بالنسبة للمعتقلين: اهتزاز المثل والأفكار في عقولهم, وانتشار الاضطرابات العصبية والنفسية والعاهات والأمراض فيهم.
2- وبالنسبة لنسائهم: سواء كنَّ زوجات أو أخوات أو بنات, فسوف يتحرَّرن بغياب عائلهن، وحاجتهنَّ المادية قد تؤدي إلى انزلاقهن".
- لكن الذين كانوا وراء عمليات أو خيانات الضرب راجعوا حساباتهم، فرأوا أنَّهم هم الخاسرون.
إن الذين سقطوا على حبال المشانق أو تحت سياط التعذيب لقوا الله

[1] راجع دراسة د. ميشل. في رسالته للدكتوراه عن الإخوان المسلمين "معرَّب".
[2] راجع في الزنزانة، عندما يحكم الطغاة، شريعة الله حاكمة، أساليب الغزو الفكري.
[3] في صحيفة إبدعوت أحرنوت أنَّ إسرائيل مارست ضرب الحركات الإسلامية خلال الثلاثين عامًا الماضية, عن طريق أصدقائها في العالم العربي. وفي الأمم لمايلزكوبلاند: "إن الانقلاب العسكري في " ... " كان ضرورة لمنع ثورة الشعب التي كانت ستقودها إحدى الجامعات الإسلامية الكبرى".
اسم الکتاب : حاضر العالم الإسلامي المؤلف : علي جريشة    الجزء : 1  صفحة : 63
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست