اسم الکتاب : حاضر العالم الإسلامي المؤلف : علي جريشة الجزء : 1 صفحة : 33
جـ: لا شكَّ أن الأصل أفضل! [1].
وتنهض الماسونية بأعبائها الخبيثة لتجنِّد في مجال الفكر أساطينه، تشكيكًا للناس في قيمتهم ومثلهم, ومحاولة لتهويدهم فكرًا أو اقترابهم منه.
وينضمّ لها أمثال: روسو وفولتير، ليمهدا للثورة الفرنسية ويشعلاها, وأمثال كارل مردخاي ماركس، واسحق مونيمر وثبشو وليفي دارون وشيف؛ ليخطط الأول دستور الشيوعية، وليقول الآخرون وكلهم يهود, ثم ليمتطي صهوتها بعد ذلك اليهودي أولياتوف "الملقب بلينين"[2].
وأمثال مدحت باشا ومصطفى كمال الشهير بأتاتورك مع حزب الاتحاد والترقي ليمهدوا، ثم ليقضوا على دولة الخلافة الإسلامية؛ لتجد الأفعى اليهودية طريقها إلى فلسطين عبر القسطنطينية؟
وتنفث الماسونية سمومها في مجال الفنون هبوطًا بالناس إلى مستوى حيواني حقير، وإغراقًا لهم في مستنقع الغرائز، حتى ليصير كشف الناس لعوراتهم أداءً للون من الفنون، وممارسة الغريزة الجنسية على الشاشة وعلى خشبة المسرح لونًا مستساغًا كذلك[3]. [1] حقيقة الماسونية: د. محمد علي الزغبي, مارس 1974, دار العربية للطباعة والنشر والتوزيع, ص42، 43. [2] ويكفي لإدراك نفوذ اليهود الحالي في الاتحاد السوفيتي أن نعلم أنَّهم رغم أنَّهم يمثلون أقل من نصف في المائة من تعداد السكان "مليونان من 255 مليون تعداد الاتحاد السوفيتي".
فقد ذكر نكيتا خروشوف في مجال الدفاع عن نفسه أن للواحد في المائة هذه النسب:
4ر 1/ من مجموع المحامين, 14% من مجموع الكُتَّاب, 23% من مجموع المؤلِّفين والموسيقيين,
63% من الفنانين.
7647 يحتلون أكبر المناصب في الدولة.
447000 عالم اقتصادي متخصِّص. [3] في مجلة الدعوة السعودية, العدد رقم 633, الاثنين 3 من محرم سنة 1398, تحت عنوان: وا إسلاماه, بقلم ع. ع. جامعة الرياض, نداءً جاء فيه: أنقذوا الشباب من دمار الأخلاق وانتشار =
اسم الکتاب : حاضر العالم الإسلامي المؤلف : علي جريشة الجزء : 1 صفحة : 33