responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : حاضر العالم الإسلامي المؤلف : علي جريشة    الجزء : 1  صفحة : 212
لا يعتبر اليهود عدوه الأول, بل يعتبر المصريين من رجعين وملكيين وأحزاب هم عدوه الأول.
وهذا أمر تأكَّد عندما صدر البيان الأول للانقلاب خاليًا من الحديث عن فلسطين أو اليهود.
5- ما مارسه الانقلاب العسكري المصري من حرب السحق والإبادة للجماعة الإسلامية التي حملت على عاتقها عبء الدعوة في مصر منذ نصف قرن، والتي جعلت عبء الجهاد الحق في فلسطين ضد اليهود؛ ليبقي الشعب المصري -بعد القضاء على هذه الجماعة- بغير حصانة إسلامية جدية تستطيع الوقوف في وجه الزحف اليهودي.
فلقد ذاقت الجماعة المذكورة في عهد الانقلاب العسكري المشئوم القتل والتعذيب والتشريد، وحرب السحق والإبادة بلا رحمة ولا هوادة مرتين، مرة سنة 1954، 1955م قبل الهجوم اليهودي سنة 1956م بسنة واحدة، ومرةً سنة 1965، 1966م قبل الهجوم اليهودي سنة 1967م كذلك بسنة واحدة.

1 وجَّهت صحيفة "ايدعوت أحرنوت" الإسرائيلية اللوم للتليفزيون الإسرائيلي لتسرُّعه في إظهار عواطفه المؤيدة للمسيحيين في لبنان ضد المسلمين, فقد حذَّرت الصحيفة من انعكاس هذا الأمر على المسلمين؛ بحيث يعودون لإسلامهم. واعترفت الصحيفة أنَّ إسرائيل مارست ضرب الحركة الإسلامية خلال الثلاثين عامًا الماضية عن طريق أصدقائها في العالم العربي.
وأضافت الصحيفة أنَّه إذا لم تنجح إسرائيل في هذه العملية "تعني القضاء على الجماعات الإسلامية في بلدان المواجهة بالذات, فإنها ستواجه عدوّا حقيقيًّا لا وهميًّا.. عدوًا يعتقد أنه يدخل الجنة إذا قتل يهوديًّا أو قتله يهودي".
"مجلة المجتمع الكويتية العدد 49 الصادر في الثلاثاء 7 ذي الحجة 1398هـ الموافق 7 نوفمبر 1978م ص18، 19".
واعترافات صحيفة ايدعوت أحرنوت يقدِّم تفسيرًا واضحًا, ليس في حاجة إلى تعليق لما حدث للجماعات الإسلامية في كلٍّ من مصر وسوريا والأردن, ولما ينتظرهم حاليًا على أيدي أصدقاء إسرائيل في دول المواجهة، فقد كشفت ايدعوت أحرنوت الخطَّة وهي: حارب الإسلام في بلدك تكسب صداقة اليهود.
هذا بالإضافة إلى اعتراف محمد حسن حسن التهامي نائب رئيس الوزراء برئاسة الجمهورية حاليًا
اسم الکتاب : حاضر العالم الإسلامي المؤلف : علي جريشة    الجزء : 1  صفحة : 212
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست