responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : حاضر العالم الإسلامي المؤلف : علي جريشة    الجزء : 1  صفحة : 211
مع ضابط المخابرات اليهودي "كوهين", الأمر الذي رفضه معروف الحضري -أسكنه الله فسيح جناته[1].
3- ما صرَّح به مؤسس إسرائيل -بن جوريون- في الكنيست، قبل وقوع الانقلاب العسكري المصري من أنَّ انقلاب سوف يحدث في مصر, ولن نكون -أي: اليهود- أقلّ فرحًا به من المصريين[2].
4- ما ذكره مايلز كوبلاند من اتصال المخابرات المركزية بجمال عبد الناصر قبل الانقلاب، وما ركَّز عليه من أنَّ الانقلاب العسكري

[1] مذكرات اللواء معروف الحضري تحت الطبع, وبها الوثيقة المشار إليها بخطِّ يد عبد الناصر المعروف لكثيرين، فقد أعطى عبد الناصر وهو محاصر بالفالوجة لضابط المخابرات الإسرائيل "كوهين" خطاب توصية يتقدَّم به الكابتن كوهين لمعروف الحضري الأسير وقتئذ, آملًا منه التعاون معه. وقد أسر معروف الحضري وهو في طريقه لتوصيل الإمدادات للفالوجة بقافلة عَبَر بها خطوط الأعداء.
[2] ذكر هاري هوبكنز في كتابه المنشور في بريطانيا عام 1969م, أن ناصر كلَّف اثنين بترتيب لقاء بينه وبين موسى شاريت رئيس جمهورية مالطة, وزعيم حزب العمل بها. كما أعطى ناصر في نفس العام أيضًا خطابا بخطِّه إلى عضو البرلمان موريس أورباخ لتوصيله لموسى شاريت, وفي نفس العام أيضًا أصدر عبد الناصر كتاب: فلسفة الثورة, الذي جاء خاليًا من الدعوة لحمل السلاح ضد إسرائيل.
كما ألَّف دافيد هولدن الصحفي البريطاني كتابين عن عبد الناصر, ذكر في أحدهما أنَّه كان وسيطًا بين عبد الناصر وبن جوريون, وكان يتنقل بين منزل كلٍّ منهما حاملًا الرسائل والرد عليها. وقد قتل هولدن بمجرد وصوله للقاهرة قادمًا من القدس بعد أن حضر زيارة السادات لها في نوفمبر 1977م, وتَمَّ العثور على جثته في مدينة نصر بالقاهرة, تنفيذًا لمبدأ الموتى لا يتكلمون، ذلك أنَّ الرجل كان يعلم أكثر من اللازم عن صلات ثورة 23 يوليو باليهودية العالمية التي أثمرت فيما بعد كلًّا من كامب دافيد واتفاقية واشنطن.
هذا وقد صرَّح أمين شاكر -وزير السياحة المصري السابق ومدير مكتب عبد الناصر في أول الثورة, في أهرام الجمعة 16 ديسمبر 1977م, أن عبد الناصر قام باتصالات سرية مع إسرائيل دون علم مجلس الثورة, وأن لديه وثائق هامَّة في هذا الشأن, وأن الصحفي المعروف حسنين هيكل كان وسيطًا في بعض هذه الاتصالات, وقد أدلى أمين شاكر بهذه التصريحات للأهرام في معرض دفاعه عن زيارة السادات للقدس عام 1977م, بذكره أنَّ لديه وثائق بخطِّ عبد الناصر توضِّح أنه فعل سرًّا ما فعله خليفته علنًا.
اسم الکتاب : حاضر العالم الإسلامي المؤلف : علي جريشة    الجزء : 1  صفحة : 211
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست