responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : حاضر العالم الإسلامي المؤلف : علي جريشة    الجزء : 1  صفحة : 200
الطغيان والإرهاب, الذي يسعى للقضاء على الإسلام في قلب بلاد الإسلام.
النصرانية لا تزال تسند النصيرية:
قد يرى البعض في إبعاد ميشيل عفلق والتجائه إلى العراق تصفيةً للعنصر النصراني, إلّا أن من يرى أنه لا يزال في القيادة القطرية "جورج صدقي، وجوزيف صباغ", ومن مستشاري رئيس الجمهورية "جورج جبور، وإسكندر لوقا وأنطون مقدسي", ومن رجال الإعلام "جبران كورية", ومن رجال الجيش "إلياس بيرركور" يعلم أن النصرانية لا تزال تدعم النصيرية، وأنها على طريقتها إذا افتقدت السلطان الكامل أو المباشر تلوَّت وتلوَّنَت.

2- النصيرية:
نشأة هذه الطائفة:
توفي الحسن العسكري عام 260 هـ لم يعقب.
فاحتال محمد بن نصير وزعم أنّ للحسن العسكري ولد اسمه محمد، وأنَّ الإمامة انتقلت إليه, وأنه اختفى في سرداب أبيه في سن الخامسة, ولم يخرج حتى الآن, وزعم أنه المهدي المنتظر، واختلف في ذلك مع الشيعة الإمامية الذين أعطوا هذا الشرف لرجل يبيع الزيت أمام بيت الحسن العسكري, فهرب ابن نصير وأنشأ فرقة النصيرية.
مبادئ الفرقة:
مستمدة من السبئية والخطابية والمجوسية والنصرانية والشيعة الإثني عشرية, وهم يزعمون:
1- أن عليًّا -رضي الله عنه- هو إله السماوات والأرض، وأن البرق صوته والرعد سوطه.
2- وقالوا بتناسخ الأرواح.
3- وأحيوا أعياد المجوس والنصارى.

اسم الکتاب : حاضر العالم الإسلامي المؤلف : علي جريشة    الجزء : 1  صفحة : 200
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست