اسم الکتاب : حاضر العالم الإسلامي المؤلف : علي جريشة الجزء : 1 صفحة : 126
في دستور سنة 1936 "م. 124": لكي يستمع المواطنون بحرية الضمير تفصل الكنيسة في الاتحاد السوفيتي عن الدولة, والمدرسة عن الكنيسة, ويكفل لجميع المواطنين حرية الدعوة ضد الدين.
وفي المادة 122 من القانون الجنائي السوفيتي تحريم تلقين الأطفال الأحداث العقائد الدينية في مدارس الحكومة, أو المدارس الخاصة, أو المعاهد التعليمية المختلفة.
وواضح من هذه النصوص:
1- التفرقة الظالمة بين حرية التدين وحرية الإلحاد؛ فالأولى قاصرة على مباشرة الشعائر الدينية "إن صدقوا فيها", والثانية ممتدة إلى حرية الدعوة والدعاية ضد الدين.
2- تنتهي حرية التديُّن إلى مجرد شعائر بغير مضمون, ولا تطبيق إذا وعينا النص الجنائي الذي يحرم تلقين الأطفال العقائد الدينية في مدارس الحكومة أو المدارس الخاصة أو المعاهد التعليمية المختلفة, فمن أين يأتي لهم التديُّن الذي يسمح الدستور "المحترم" بممارسة شعائره.
وعن كتاب صدر في موسكو سنة 1967, وأعيد طبعه عام 1974م.
انظر الملحق رقم "2" عن بعض وسائل نشر الإلحاد ومحاربة الدين في الاتحاد السوفيتي.
اسم الکتاب : حاضر العالم الإسلامي المؤلف : علي جريشة الجزء : 1 صفحة : 126