responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : حاضر العالم الإسلامي المؤلف : علي جريشة    الجزء : 1  صفحة : 103
حين كان ذلك تَمَّت طعنة الفدائيين المسلمين من الخلف على يد الحكومة الحاكمة في ذلك الحين, فأصدرت قرارًا بحلّ جماعتهم، وقرارًا باعتقالهم، وكانت تتمَّة الخيانة قتل إمامهم في ميدانٍ عام على يد بعض رجال الشرطة السريين[1].
وفي كل مرة كان يتم لإسرائيل التوسّع في عامي 1956، 1967 كان يتم إدخال العنصر الإسلامي إلى السجون، ولا يمكن أن يكون هذا الأمر مع تكرره في أعوام 48، 54، 65 من قبيل المصادفات السعيدة.
وتكشف وثيقة تضمنها حكم قضائي صدر في مصر في 30/ 3/ 1975 عمَّا كانت تحمله السلطة الحاكمة وقت التوسُّع من أعداء للإسلام والمسلمين وتخطيط للقضاء عليهم[1].
3- إقصاء الشعب الفلسطيني عن المعركة:
منذ ذاق الإنجليز ومن بعدهم اليهود بسالة الشعب الفلسطيني وتضحيته وتصميمه على الدفاع عن وطنه، وإذ عرفوا أنه صاحب المصلحة الأول في الدفاع عن التراب الإسلامي في القدس وفلسطين, ومنذ ظهر منه أمثال الشهيد "عبد القادر الحسيني" قائد منطقة القدس, والشهيد "حسن سلامة" قائد المنطقة الوسطى,

[1] راجع الإخوان المسملون في حرب فسلطين, للوزير الأردني كامل إسماعيل الشريف. وراجع كتاب "مذابح الإخوان في سجون ناصر" وقد أورد وثيقة بأرقامها تشير إلى اجتماع سفراء انجلترا وأمريكا وفرنسا في فايد في 10/ 11/ 48, وقرارهم اتخاذ الإجراءات اللازمة بواسطة السفارة البريطانية في القاهرة لحلّ جمعية الإخوان المسلمين", مع تغطية هذا القرار بأنَّ سبب طلبه الانفجارات التي حدثت بالقاهرة, والتي نُسِبَت إلى أعضاء في جماعة الإخوان.
= والوثيقة الثانية تشير إلى استجابة السفارة لطلب القيادة العليا للقوات البريطانية في اتخاذ الخطوات الدبلوماسية لإتمام حل الجماعة في أسرع وقت ممكن.
ويشير الكتاب إلى أن إبلاغ رئيس الحكومة بهذا الطلب كان مشفوعًا بتبليغ شفوي بأنَّه في حالة عدم حل الإخوان, ستعود القوات البريطانية إلى احتلال القاهرة والإسكندرية.
"ص12-15 من الكتاب المذكور, تأليف الأستاذ جابر رزق, دار الاعتصام, الطبعة الأولى, 1397-1977".
2 الوثيقة نشرت في كتابي: في الزنزانة، عندما يحكم الطغاة, للدكتور على جريشة.
اسم الکتاب : حاضر العالم الإسلامي المؤلف : علي جريشة    الجزء : 1  صفحة : 103
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست